في كلماتي تكمن أسراري التي تحمل الألم والأمل والحلم بغد مشرق يحمل وعوداً صادقة بحياة حرة كريمة... التنميق الذي يعجب القارئ العادي، ليس غرض كتاباتي... لا أدونها لتحوز على شهرة واسعة... إنما أخص بها ذوي الفكر الراقي... الذين أبحث وإياهم عن التميز والرقي... وسط خضم كثر فيه من يدَّعون براعتهم في السباحة مع التيار، والعوم في فنون الكلمة الدارجة الممجوجة... أدون كلماتي لقرَّاء ليسوا عاديين..
الأربعاء، 19 أكتوبر 2016
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016
إلى طغاة الأرض
إلى
طغاة الأرض
شعر
: يحي برزق
دَمَنـَا
عَلى أبوابكم دَمُنَـا عَلى أَثْواَبكُمْ
دَمُنَـا
يُلوِّنُ خُبْزَكُمْ دَمُنَـا طِلَا أكْوابِكُمْ
يا مَنْ
عَبَدّتُم عِجْل إِسـ رَاِئيلَ في مِحْرابِكُمْ
يا مَنْ
جَعَلْتُم مِنْ حَبَائِلهَـا عُقُودَ رِقَابِكم
يا مَنْ
تُشَقُ صُدُورَنا وَقبُـورُنَا.. بِحرابكمْ
أَينَ
العَـدَالَـةُ ِمنْ جَرَائِمِكُمْ وظُلّمَةِ غَابِكمْ
أَينَ
الحُقُوقُ ولا حُقُوقَ غَدَتْ لِغَيرِ كِلاَبكُمْ..
أَينَ
الَموَاثِيقُ التيِ.. كُتِبَتْ عَلى أَعْتَابكمْ..
أينَ
الحَضَارَةُ والدّمَاءُ تَسيلُ مِنْ أَنيَابكمْ
أَينَ
الطَّهَارَةُ والمَبادِئُ وُورِيَثْ … بقبابِكمْ
يا قَاتِلوُنَ
وَيَعرِفُ الـ أَطْفَالُ بَطشَ ذِئَابكمْ
يا سَارقُونَ
يَفُوحُ رِيحُ الغَدرِ مِنْ عَرَّابِكُمْ
لَنْ
تَذْبَحُوا شَعْبِي وَلَنْ يَجثُو عَلى أَنصَابِكمْ
لَنْ
تَسْرِقُوا فَجْرِي فَفَجْرِي مُؤْذِنُ بِغِيَابكمْ
وَلَسَوْفَ
يَبْقَى شَعبِيَ المِغْوَارُ سَوْطَ عَذَابِكمْ
وَلَسَوْفَ
يَرْجِعُ لِلْحِمَى زَحْفَاً عَلى .. أَذْنَابِكمْ
وَسَيَرجعُ
الأقْصَى ليُشْرِقَ مِلء لَيْلِ ضَبَاِبكمْ
فَالسَّيفُ
فِيهِ شِفَاؤكمُ وَرُجُوعُكُمْ .. لِصَوَابِكمْ
والنَّصْرُ
للإنسَانِ لَم يَخْدَعْهُ زيِفُ سَرَابكُمْ
والمجدُ
للإِنسَانِ هَبَّ يَرُومُ صُبْحَ .. خَرَابِكُمْ..
وَيُقيمُ
عَالَمَهُ الجَدِيدَ عَلى حُطَامِ .. رِغَابِكُمْ
أو لَيْسَ
ذَلكَ يَا طغَاةَ الأَرضِ بَعْضُ عِقَابكمْ ؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)