إلى
طغاة الأرض
شعر
: يحي برزق
دَمَنـَا
عَلى أبوابكم دَمُنَـا عَلى أَثْواَبكُمْ
دَمُنَـا
يُلوِّنُ خُبْزَكُمْ دَمُنَـا طِلَا أكْوابِكُمْ
يا مَنْ
عَبَدّتُم عِجْل إِسـ رَاِئيلَ في مِحْرابِكُمْ
يا مَنْ
جَعَلْتُم مِنْ حَبَائِلهَـا عُقُودَ رِقَابِكم
يا مَنْ
تُشَقُ صُدُورَنا وَقبُـورُنَا.. بِحرابكمْ
أَينَ
العَـدَالَـةُ ِمنْ جَرَائِمِكُمْ وظُلّمَةِ غَابِكمْ
أَينَ
الحُقُوقُ ولا حُقُوقَ غَدَتْ لِغَيرِ كِلاَبكُمْ..
أَينَ
الَموَاثِيقُ التيِ.. كُتِبَتْ عَلى أَعْتَابكمْ..
أينَ
الحَضَارَةُ والدّمَاءُ تَسيلُ مِنْ أَنيَابكمْ
أَينَ
الطَّهَارَةُ والمَبادِئُ وُورِيَثْ … بقبابِكمْ
يا قَاتِلوُنَ
وَيَعرِفُ الـ أَطْفَالُ بَطشَ ذِئَابكمْ
يا سَارقُونَ
يَفُوحُ رِيحُ الغَدرِ مِنْ عَرَّابِكُمْ
لَنْ
تَذْبَحُوا شَعْبِي وَلَنْ يَجثُو عَلى أَنصَابِكمْ
لَنْ
تَسْرِقُوا فَجْرِي فَفَجْرِي مُؤْذِنُ بِغِيَابكمْ
وَلَسَوْفَ
يَبْقَى شَعبِيَ المِغْوَارُ سَوْطَ عَذَابِكمْ
وَلَسَوْفَ
يَرْجِعُ لِلْحِمَى زَحْفَاً عَلى .. أَذْنَابِكمْ
وَسَيَرجعُ
الأقْصَى ليُشْرِقَ مِلء لَيْلِ ضَبَاِبكمْ
فَالسَّيفُ
فِيهِ شِفَاؤكمُ وَرُجُوعُكُمْ .. لِصَوَابِكمْ
والنَّصْرُ
للإنسَانِ لَم يَخْدَعْهُ زيِفُ سَرَابكُمْ
والمجدُ
للإِنسَانِ هَبَّ يَرُومُ صُبْحَ .. خَرَابِكُمْ..
وَيُقيمُ
عَالَمَهُ الجَدِيدَ عَلى حُطَامِ .. رِغَابِكُمْ
أو لَيْسَ
ذَلكَ يَا طغَاةَ الأَرضِ بَعْضُ عِقَابكمْ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق