الأحد، 26 يناير 2020

من يشاركني البحث عن طفولة؟؟




من يشاركني البحث عن طفولة؟؟
في بلدي يصرخ الأطفال رعباً.. وتراهم يركضون هلعاً
الكوابيس تلاحقهم.. ليست كوابيس الليل، بل أشباح تظهر في وضح النهار
تعادي الحياة.. تعادي الضحكات.. تعادي الفرح البريء في العيون
في بلدي.. بلد الطفولة المسلوبة، والفرح الطريد.. يشتاق طفل إلى والد غادر الدنيا شهيد
وترنو طفلة  لأن تلهو بحرية مثل كل أطفال العالم
بلا سياج يمنعها أو طلقة غادرة تتربص بها.. تسلبها جزء من جسدها أو حتى حياتها
في بدي يشتهي الصغار أن يكونوا أطفالاً بلا حواجز بلا حصار بلا قسوة
#دكتورة_زهرة_خدرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق